لغة السياسة الكويتية
قلت سابقاً في موضوع الوطني مفصول عن الخدمة مؤقتاً ان السياسية هي اللون الرمادي فلا هي بيضاء او سوداء
لكنها ليست الاساس ولن يقبل بها المواطن العادي، خصوصا اذا ما رئينا الاوضاع تحتم فرض لون واحد و شفاف في ظل طغيان اللون الرمادي الى الاسود
لكنها ليست الاساس ولن يقبل بها المواطن العادي، خصوصا اذا ما رئينا الاوضاع تحتم فرض لون واحد و شفاف في ظل طغيان اللون الرمادي الى الاسود
فمن قراءة الساحة و مؤتمر التكتل الاخير الذي اقيم بالتحالف وكما استغرب الزميل عاجل بموضوعه الذي يجب الاطلاع عليه المعارضة المحدودة استغرب الكل اقامته هناك و ايضا تنوع الخطاب بالمؤتمر و الذي يراه البعض كأنه وضع خصيصا لمرزوق و الرومي مع ان كلمة الرومي بمواقفه المتناقضة هي الاقوى من وجهة نظري بهذا المؤتمر و لكن تلخيصها من الكلمة التي تداولها الجميع على لسان النائب اسيل العوضي
من حيث المبدأ
سعد وراك دب، تعرف عايض، كبت امه، و الان من حيث المبدأ
تندر الشارع الكويتي بهذه المصطلحات و الاسقاطات هي سخرية على قدر الالم بعكس الصراخ الذي لم ياتي بنتيجة
كذلك لغة الحوار التي دائما يتبجح بها البعض وان كانت صحيحه و لكنها متبادلة فعندما نبحث عن احد رموز الليبرالية الذي يعيل عليه البعض بتاريخه لنراه يصدر و على اكبر الصحف الكويتية القبس كلمة ابن حرام و الذي يبدو ان القبس تداركت الموضوع و حذفتها
من موقعها الالكتروني خصوصا هذا العدد مع ان الاعداد الاخرى التي سبقتها متوفره، و هذا الطرف يهاجم الطرف الاخر الذي يقول خنازير الظلام ، لكن لغة الحوار عندما تهدئ تشعلل مرة اخرى بقناة لا اعلم كيف يظهر بها المثقفون و اصحاب الشهادات العليا بل بعض القياديين
و نرجع و نقول ثقافة الشارع، الشارع من يزرع فيه هذه الثقافه أليس الاعلام و كما ذكرت اعلاه قناة تستخدم مصطلحات و يخرج بها قياديين و ممثلين الامة ماذا نتوقع؟؟!!
هنا اتطرق مباشرة الى الدكتورة رولا التي عالت بلقائها الاخير على المصطلحات و الحوار مو يادكتورة انتي طالعه بقناة اللهم يا كافي أليس هذا دعم مباشر لها و استمرارية لمتابعة ثقافتها لومي نفسك بالاول
النتيجة او المحصلة لكل الاحداث الحالية و المؤتمرات و التطبيل و التزمير و ابواق و اذناب و مبدأ الى اخره هو استمرار الحكومة الحالية او الحكومة الثامنة كما هي الصورة التي براس الموضوع
هناك تعليق واحد:
دائما مبدع أبا الوليد
تسلم إيدك
إرسال تعليق