حاكـــي عقالـــي

لماذا السعدون

بعد التحرير اي ما يقارب اكثر من 21 سنة

كنت انا هذا الشاب الذي تغيير نمط حياته بالكامل من شاب يهوى السمرات العدنية و سباق ( مقاوم )السيارات مع زملائه ، كانت حياة اخرى ببعض اللهو البسيط و البرئ

الى شاب اخر تغير رفقائه من فئه عمرية و من هوايات معينة الى الى حياة اخرى و وجوه اخرى كنت اسمع بالاسماء و لا اعرفهم اجالسهم و نخطط و ننفذ و و

شخصيات و اسماء انصدم بعد التحرير انها ذات شأن بالعمل السياسي و دواوين الاثنين و المعارضة يا ساتر من هؤلاء انا وين

منو هذول ياحمد البداح و ليش و شنو القصة و يمسك بايدي المرحوم احمد الربعي و يطلعني على اول السلم و من وراها المنبر و بو عصام و بو لبقه و المنيس و الوسمي

و بديوانية القطامي

كان هناك تجمع لرموز المعارضة و التيار الوطني الحقيقي مو اللحين

و كان الحديث طويلاً طويلاً الا ان دخل ذو الهامة الطويلة احمد السعدون و ظل صامتا و مستمعاً

و عندما اتي ادوره

 لم يتكلم و هو جالس بل فز و قال

ليس لدي كلام اذا اردتم اللحين يالا قوموا نروح الشِعب ( قصر الشعب)

و هنا احمد السعدون الذي رئيته و عرفته و اختلفت معه و ايدته و اتفقت معه

مو بالتويتر و الا بيوتيوب و الا بسكوب بمسلسل رمضاني و الا بمسلسل كرتوني على الوطن