26‏/06‏/2012

بكم اقول بكم اقول سياسة سياسة


تجار السياسة بالكويت
سأبسط الامر للمواطن بكل بساطة
انت كمواطن محتاج سلعة و هالسلعة ضرورية و من مستلزمات الحياة في العصر الحديث و هي السياسة لا ان تكون سياسي و دراس علوم سياسية وتمارسها و لكن ان تخدمك و سأبسطها أكثر سأشبهها بالسيارة او المركبة اللي تقودها يعني انت مو شرط تكون ميكانيكي علشان تسوق سيارة، لكنك تختار سيارة ذات متانة و اداء عالي و رفاهية و تعمر معاك و تخدمك انت و اسرتك اضف الى ذلك انها مجانية لن تدفع فيها فلس حمر ولكن وهنا الاهم هذه السيارة و اختيارها ليست لك انت لوحدك فمن الممكن ان تختار سيارة شكلها يعجبك و لكن ما تتحمل الحرارة و ليست مصممة لبلدك وشوراعه و الطقس الحار او انها لا تكفي الا للأثنين فقطاو تختار شاحنة  تصك شارع فريجكم و تسد المداخل و تستهلك بنزين يستنزف مدخولك و تضيعه او سيارة سبورت مالت سباق للمسافات القصيرة يعني اقوى عزم فيها و قوتها هائله و لكن لمسافة كيلو متر و بعدها تسبقها مشي حتى لو طافتك بساعة
بعد ان عرفت مقومات و اساسيات اختيارك
خلنا ننزل السوق
 ونشوف تجار السياسة و بضاعتهم و ما يناسبك
ستجد بلا شك ما يناسبك و لكن لما تهواه نفسك ام سيارة للجميع

تجار السياسة وسوقهم اليوم عندنا
ليراللي ديني شعبي مستقل
و يبدو ان البضاعة الشعبية هي الاكثر رواج و ذلك من خلال كمية الشراء التي  اقتناها المواطنون
بل حتى بعض التجار المستقلون يلمح لك ان بضاعته قريبة الى الشعبي و بنفس جودتها و لكن المنشأ غير
ام التاجر الديني و منهم السلفي فيقول لك ان بضاعته امامك و تحت ضوابط شرعية لا يمكن ان اعمل لك خصم عليها حتى لو بخسارة و في بعض الاحيان يوحي لك انك قد تؤثم اذا لم تشتري منه
اما التاجر الحدسي فهو يعمل تحت منظمومة اقل تشبيهه لها هي المنظومة العائلية و اكثرها تنظيماً بالساحة و يعرف متى ينزل بضاعته و ستندهش عندما يبيع باقل من السوق و يبيع باكثر من السوق فكما ذكرت اهو اكثر التجار احترافا و تنظيماً
اما التاجر الليبراللي حالياً فباختصار هو تاجر أنتيك يعشق التحدث عن الماضي وكيف ان جده وانسبائه و خواله و ربعه هم اول من أنشئوا السوق ونهضوا به و كان لا وجود لهؤلاء التجار الحاليين و لولاه ماكان وجد هذا السوق و سوف يتحدث عن تضحيات اجداده و المدهش بهذه النقطة ان و لا جد من اجداده قد خسر سواء بالسياسة او التجارة، بل يتعدى الامر فعند تسووقك بمقره او ديوانه و خصوصا ان لم تكن من زبائنه او اجدادك فسترى و كانه عينيه تقول
احمد ربك اني مدخلك سوقي، لذلك تجد ان اصدق القول سطره الشاري او الناخب في بعض التيارات
هذه بضاعتكم ردت اليكم و اتت النتيجة
اما الان يا سادة
فهذا هو السوق و هذه البضاعة التي امامك و انت الشاري فالسوق ليس به سوى هذه البضاعة و ستظل بين خياريين
هل ستشترى حتى لو اضطررت  ام ستقضيها كَعابي على رجليك و تتحلطم...! ها ياباشا خذلك رشه


ليست هناك تعليقات: