24‏/04‏/2012

فضيلة العلامة البحبحاني

مسرحية العيال كبرت هي واقع الحياة السياسية و الاجتماعية بالكويت
نعم هذا هو اختصار حالنا بالكويت
فبشخصية رمضان السكري التي تتمثل بالحكومة رب الاسرة الذي يريد الهروب من مسؤليته تاركا ابنائه بحجة انه قد علمهم و كبرهم متناسياً ان دوره لا يقف عند هذا الحد و ابنائه الذين اراهم بشخصية الشعب الذي تعلم على الاتكال كثيراً عليه و نرى زوجته زينب التي ترى ان عملها هو الطبخ و الغسل يعني الاولويات المادية و تنفيذها وعدم تطويرها
و عندما نرى ابناء السكري الذين تتعدد شخصياتهم على مستوى شريحة الشعب ما بين المتعلم او المثقف احمد زكي الذي يريد جمع اخوانه و توضيح المشكلة التي سيعلقون بها عند هروب ابوهم رمضان ولكنه يعجز عن حل مشكلته هو نفسه بالزواج من سونيا و ارى ان احمد زكي بهذا الدور يمثل التيار الليبراللي الذي يفتقد ايصال الرسالة و ايضاً معالجة مكامن الخلل بداية بنفسه لينتقده سلطان سعيد صالح والذي يفتقد الى ثقافته و اطلاعه و يعيش بالثقافة الشعبية ولكنه يعاني لأنه هو بالواجهه لكونه اكبر اخوانه اي نقدر ان نقول مجازاً انه من عامة او غالبية الشعب اما عاطف يونس شلبي وهو المقرب الى احمد زكي الذي اقصى طموحه سعاد حسني و الرسم فهو جيل موجود بيننا تقوله البلد تنحرق و تنسرق و لازم تساهم يطفش دينك و عقلك و يقولك بساهم بالكب كيك و قد تقيس عليه ايضا بعض النواب عندما يهاجمه سلطان و يقول البيه الحمار اللي بيهز دماغه او كلامه بالسياسه و بعدها عنه و بلخبطة الدنيا فوق تحت و نقدر نقول بعده عن المحاور، اما اختهم سحر و زينب كريمة مختار و هم العنصر النسائي في حياتنا الذين ينشطون عالساحة السياسية  والمشكلة ينجحون لا منطق و لا تسيس سياسة

و نأتي الى الساحة لنأمن حياتنا او مجتمعنا مع عرابها
فهد الرجعان رجل استمر بقيادة هذه المؤسسة لمدة 26 عام فالنركز على المدة 26 عام ولا يمكن ان يستمر اي  شخص بهذا المنصب الا من ادائه او و هذا الاهم او الواقع
رضاء السلطة عليه
فهد الرجعان
مزج السببين و ضربهم بخلاط و كانت نتيجة استمراريته باحد مؤسسات المجتمع اهمية
فمن الاكيد ان السلطة راضية عليه و بمالقابل فأن رضاء السلطة لا يكون دائماً محصن الا من خلال الاعراف و عدم التوجهه الى كوارث مفضوحه بالمفتشي فبالعالم الفساد و البلاوي موجودة
و ما يثير عن كوارث التامينات سالت عنه الكثير هل هناك خسائر بدون ارباح كم هي نسبة الخسائر و الاهم هل هناك سرقات
الكل اجمع ان هناك خسائر اما سرقات فالكل صمت
لناخذ الشق الاول الخسائر و ماثير عنها هل هي مغامرة او سوء تخطيط كحال البلد ام هي خسائر تحت الشق السياسي الذي ربطته بالفقرة الاولى عن استمراريته بهذا المنصب
و هل هناك ارباح بالجهة المقابلة تجعل نظرية الربح و الخسارة معقولة هذه تساؤلات تحتاج الى اقتصاديين لا تكون عليهم شبهات او انتماء سياسي لتكون صادقة
اما السرقات فلا دليل او اثبات ادانه حتى الان
يا سادة لحل هذه المعضلة نحتاج الى تشريعات منها قانون الذمة المالية و اخرى خاصة بالقياديين و اعمارهم
باختصار لا الرجعان بحكم موقعه و ليس شخصه ولا غيره قادرين ان نتهمهم اكرر اتهام و ليس ادانة الا بوجود تشريع
و شرع يا مشرع
الذي يبدو انه اصابتهم الحمى من مصر و تونس و العراق بمرض الفلول
فجعل اولوياته اجتثاث الفلول متناسياً ان تشريع قانون قادر على ذلك

تكفون استقلال القضاء و سن التشريعات الخاصة به
طفشتونا

هناك 6 تعليقات:

ساره النومس يقول...

اصفق لك واشربك بعد على التصوير الرائع للوضع ومشابهتها بالمسرحية ...

شكلي بروح اشوفها الحين

الوضع مش كويس

Jayasenan يقول...

مش دكتوره يعنى

الأستاذ حمام يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
enter-q8 يقول...

طموحة

ما امل منها هالمسرحية و خصوصا انها على ارض الواقع يوميا

Jayasenan

باليه

حمام شفت تعليقك اللي مسحته
خلني احطه للقراء

الأستاذ حمام has left a new comment on your post "فضيلة العلامة البحبحاني":

ليش نقدك للرجعان وايد "جنتل" وكأنك تقول "هو كويّس.. لكن الشمس بعينه".. ومن سألت وقالك ان التأمينات مافيها تجاوزات؟ معقولة؟ في الكويت حتى "المغيسل" فيه تجاوزات، وانت تقولي قالوا لي ان "مافي تجاوزات" ودي أصدق اللي قالك.. بس حدها ضعيفة

الرد واضح لو انك ما تدوس سرعة و تقرى عدل راح تعرف شنو نقدي
و بعدين شنو نقد جنتل يعني تبي قلة ادب مثلاً
و لو مو انك دايس سرعة و داش دعوم كنت شفت اني قلت سرقات و ليست تجاوزات و ذكرت ماهو منظور امام القضاء وقلت حطو تشريعات له و لغيره
لكن يبدو انك ما زلت تعاني من النفس الفئوي

غير معرف يقول...

تأييدنا لكل كلمة في البوست لاينفع في شيء فما تضمنه من كلام يستحق ان يراه ممثلونا في المجلس ويتبنونه لا أن يضيعونا ويضيعوا البلد في "مطاردة الفلول الوهمية" تعبنا بدري من مجلس ضيع أولوياته.

Hussain يقول...

الحياة مليئة بالمسرحيات وأبطالها يؤدون أدوارهم بواقعية وبعضهم لا يحصلون على دور البطولة ولكنهم يؤثرون على المشهد رغم صغر دورهم ...! دائماً لديك تشبيه رائع لما يحصل لنا ... وأظن المسرحية القادة التي تناسبها هي مدرسة المشاغبين .. واكثر مايخوفني ننتقل بعدها لفيلم سينمائي اسمه الأخوة الأعداء وسيكون الدخول للفيلم بالمجان ...!